السياحة السعودية 2024- أرقام ذهبية وطموحات رؤية 2030
المؤلف: منى العتيبي09.10.2025
تواصل الهيئة السعودية للسياحة بكل جد واجتهاد مسيرتها الطموحة في سبيل النهوض بقطاع السياحة في ربوع الوطن، محققة إنجازات متميزة تبعث على الفخر والاعتزاز، وذلك على الرغم من كل الصعاب والتحديات التي واجهتها. ففي عام 2024، بلغ العدد الإجمالي للسياح، سواء من داخل المملكة أو من خارجها، ما يربو على 115 مليون سائح، وهو رقم قياسي واستثنائي بكل المقاييس، يدل دلالة واضحة على النجاح الباهر للجهود المضنية التي بُذلت في هذا المضمار. ومع ذلك، فإن الطموح لا يزال يتوق إلى تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات الأسمى والأبهى.
إن ما يضفي على هذه المرحلة رونقًا خاصًا وتميزًا فريدًا ليس مجرد الأرقام والإحصائيات، بل الرؤية الثاقبة والطموحة التي تقف وراءها. فقد قامت الهيئة بتقديم أكثر من 116 ألف فرصة تدريبية قيمة لأبناء الوطن، الأمر الذي يمثل استثمارًا ضخمًا في تنمية رأس المال البشري، ويضع الأساس المتين لتحقيق تحول جذري في جودة الخدمات السياحية المقدمة. ويتماشى هذا التوجه بشكل جليّ وواضح مع الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني، وجعل السياحة رافدًا أساسيًا ومحوريًا في الناتج المحلي الإجمالي. وعلاوة على ذلك، فإن وجود كوادر سعودية مؤهلة تأهيلاً عاليًا ومدربة تدريبًا متميزًا لا يقتصر أثره على رفع كفاءة القطاع فحسب، بل يبعث أيضًا برسائل طمأنة وثقة إلى المستثمرين، سواء المحليين أو الدوليين، ويعزز من ثقتهم في البيئة الاستثمارية الجاذبة في المملكة. ولذا، فمن الضروري والملح أن تولي الهيئة اهتمامًا بالغًا باستثمار هذه الكفاءات المتميزة في مشروعات نوعية ومبتكرة، لا سيما في مجال «الإعلام السياحي»، الذي يضطلع بدور حيوي ومحوري في تشكيل الصورة الذهنية الإيجابية والمشرقة عن المملكة، على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة عن إطلاق برنامج موسم «صيف السعودية 2025» تحت شعار جذاب وملهم هو «لوّن صيفك»، والذي من المزمع أن يمتد من شهر مايو وحتى شهر سبتمبر. ويأتي هذا الموسم حافلاً بالفعاليات العالمية المرموقة، والتجارب السياحية الجديدة والمثيرة، والعروض السياحية المتنوعة التي تلبي احتياجات ورغبات مختلف الفئات من الزوار، سواء كانوا عائلات برفقة أطفالهم، أو أفرادًا من محبي المغامرات الشيقة والتجارب الاستثنائية. وتتوزع هذه الفعاليات والعروض على وجهات سياحية ساحرة ومتنوعة، مثل: عسير، والباحة، والطائف، والبحر الأحمر، والرياض، وجدة. وتؤكد هذه الخطوة الطموحة تطلع المملكة العربية السعودية إلى تقديم صيف سياحي لا مثيل له، يرتقي إلى أعلى المعايير العالمية من حيث الجودة والابتكار.
وثمة فرصة استثمارية ثمينة ومغرية تنتظر الهيئة في هذا الصيف، حيث ستشهد المملكة العربية السعودية هذا العام استضافة عدد من الفعاليات الكبرى والبارزة، من بينها (EWC) كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي ستقام في مدينة الرياض النابضة بالحياة، بالإضافة إلى موسم جدة الزاخر بالأنشطة والفعاليات، وموسم عسير المتميز بأجوائه الساحرة وطبيعته الخلابة، واللذين يضمان العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات والعروض المميزة والمتنوعة. لذلك، فإنه من الأهمية بمكان أن يتم وضع خطة إعلامية سياحية محكمة ومدروسة، تهدف إلى استثمار هذه المناسبات الجذابة واستغلالها على النحو الأمثل، من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وختامًا.. إذا ما استمرت الهيئة السعودية للسياحة في هذا المسار الطموح والواعد، فإننا على يقين بأننا سنشهد خلال السنوات القادمة جيلًا سعوديًا واعدًا ومؤهلاً، يقود صناعة السياحة بخبرات وكفاءات وطنية خالصة، ويحدث تغييرًا إيجابيًا وملموسًا على الصعيد المحلي، ويترك بصمة واضحة ومؤثرة على المستوى العالمي. ولا شك أن صيف 2025، تحت شعار «لوّن صيفك»، سيكون موسمًا استثنائيًا بكل المقاييس، يحمل في طياته التنوع والترفيه والمتعة والرؤية الوطنية الطموحة.
إن ما يضفي على هذه المرحلة رونقًا خاصًا وتميزًا فريدًا ليس مجرد الأرقام والإحصائيات، بل الرؤية الثاقبة والطموحة التي تقف وراءها. فقد قامت الهيئة بتقديم أكثر من 116 ألف فرصة تدريبية قيمة لأبناء الوطن، الأمر الذي يمثل استثمارًا ضخمًا في تنمية رأس المال البشري، ويضع الأساس المتين لتحقيق تحول جذري في جودة الخدمات السياحية المقدمة. ويتماشى هذا التوجه بشكل جليّ وواضح مع الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني، وجعل السياحة رافدًا أساسيًا ومحوريًا في الناتج المحلي الإجمالي. وعلاوة على ذلك، فإن وجود كوادر سعودية مؤهلة تأهيلاً عاليًا ومدربة تدريبًا متميزًا لا يقتصر أثره على رفع كفاءة القطاع فحسب، بل يبعث أيضًا برسائل طمأنة وثقة إلى المستثمرين، سواء المحليين أو الدوليين، ويعزز من ثقتهم في البيئة الاستثمارية الجاذبة في المملكة. ولذا، فمن الضروري والملح أن تولي الهيئة اهتمامًا بالغًا باستثمار هذه الكفاءات المتميزة في مشروعات نوعية ومبتكرة، لا سيما في مجال «الإعلام السياحي»، الذي يضطلع بدور حيوي ومحوري في تشكيل الصورة الذهنية الإيجابية والمشرقة عن المملكة، على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة عن إطلاق برنامج موسم «صيف السعودية 2025» تحت شعار جذاب وملهم هو «لوّن صيفك»، والذي من المزمع أن يمتد من شهر مايو وحتى شهر سبتمبر. ويأتي هذا الموسم حافلاً بالفعاليات العالمية المرموقة، والتجارب السياحية الجديدة والمثيرة، والعروض السياحية المتنوعة التي تلبي احتياجات ورغبات مختلف الفئات من الزوار، سواء كانوا عائلات برفقة أطفالهم، أو أفرادًا من محبي المغامرات الشيقة والتجارب الاستثنائية. وتتوزع هذه الفعاليات والعروض على وجهات سياحية ساحرة ومتنوعة، مثل: عسير، والباحة، والطائف، والبحر الأحمر، والرياض، وجدة. وتؤكد هذه الخطوة الطموحة تطلع المملكة العربية السعودية إلى تقديم صيف سياحي لا مثيل له، يرتقي إلى أعلى المعايير العالمية من حيث الجودة والابتكار.
وثمة فرصة استثمارية ثمينة ومغرية تنتظر الهيئة في هذا الصيف، حيث ستشهد المملكة العربية السعودية هذا العام استضافة عدد من الفعاليات الكبرى والبارزة، من بينها (EWC) كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي ستقام في مدينة الرياض النابضة بالحياة، بالإضافة إلى موسم جدة الزاخر بالأنشطة والفعاليات، وموسم عسير المتميز بأجوائه الساحرة وطبيعته الخلابة، واللذين يضمان العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات والعروض المميزة والمتنوعة. لذلك، فإنه من الأهمية بمكان أن يتم وضع خطة إعلامية سياحية محكمة ومدروسة، تهدف إلى استثمار هذه المناسبات الجذابة واستغلالها على النحو الأمثل، من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وختامًا.. إذا ما استمرت الهيئة السعودية للسياحة في هذا المسار الطموح والواعد، فإننا على يقين بأننا سنشهد خلال السنوات القادمة جيلًا سعوديًا واعدًا ومؤهلاً، يقود صناعة السياحة بخبرات وكفاءات وطنية خالصة، ويحدث تغييرًا إيجابيًا وملموسًا على الصعيد المحلي، ويترك بصمة واضحة ومؤثرة على المستوى العالمي. ولا شك أن صيف 2025، تحت شعار «لوّن صيفك»، سيكون موسمًا استثنائيًا بكل المقاييس، يحمل في طياته التنوع والترفيه والمتعة والرؤية الوطنية الطموحة.